Our Lady of Medjugorje Messages by month أكتوبر

أولادي الأحبّة، رياحُ الشرّ والكراهية والاضطراب تهبُّ على الأرض لتدميرِ الحياة. ولهذا أرسلني العليُّ إليكم لأقودَكم نحو طريقِ السلامِ والوَحدةِ مع اللهِ والإنسان. أنتم يا صغاري يداي الممدودتان: صلّوا وصوموا وقدِّموا التضحيات من أجلِ السلام، الكنزِ الّذي يشتاقُ إليه كلُّ قلب. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، يسمحُ لي العليّ أن أكونَ معكم وأن أكونَ لكم فرحًا وطريقَ رجاء، لأنّ البشريّة اختارت الموت. ولهذا أرسَلني لأعلِّمَكم أنّه بدون الله ليس لكم مستقبل. صغاري، كونوا أدواتِ حبٍّ لجميعِ الّذين لم يعرفوا إلهَ الحبّ. اِشهدوا لإيمانِكم بفرح ولا تفقِدوا الأمل في تغييرِ قلبِ الإنسان. أنا معكم وأباركُكم ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، عودوا إلى الصلاة، لأنّ من يصلّي لا يخاف المستقبل. من يصلّي يكون منفتحًا على الحياة ويحترم حياة الآخرين. من يصلّي، صغاري، يشعر بحريّة أبناء الله ويخدم، بفرح القلب، لما فيه خير أخيه الإنسان، لأنّ الله محبّة وحريّة. لذلك، صغاري، عندما يريدون تقييدَكم واستخدامَكم، فهذا ليس من عند الله، لأنّ الله محبّة وهو يعطي سلامَه لكلّ مخلوق. ولهذا أرسلني إليكم لأساعدَكم على النمو في القداسة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، في هذا الوقت أدعوكم للعودة إلى الله وإلى الصلاة. أطلُبوا المساعدة من جميع القدّيسين حتّى يكونوا قدوةً لكم وعونًا. الشيطان قويّ ويحارب ليجتذِبَ أكبرَ عددٍ ممكنٍ من القلوب. هو يريدُ الحربَ والكراهية. لهذا أنا معكم كلّ هذا الوقت، لأقودَكم على طريقِ الخلاص، إلى الّذي هو الطريق والحقّ والحياة. صغاري، عودوا إلى محبّةِ الله فيكونَ هو قوّتَكم وملجأَكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم إلى الصلاة. لتكن الصلاةُ بَلسَمًا لروحِكم، لأنّ ثمرةَ الصلاة هي الفرح والعطاء والشهادة لله أمام الآخَرين – من خلال حياتِكم. صغاري، إن استسلمتُم كليًّا لله، فهو سيهتمُّ بكلِّ شيء، وسيباركُكم، وسوف يكون لتضحياتِكم معنى. أنا معكم وأباركُكم جميعًا ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، بفعل إرادة الآب السماوي ومحبّتِه، أنا بينكم وأساعدُ، بحبٍّ أموميّ، على نموِّ الإيمان في قلوبكم، كي تستطيعوا أن تفهموا بحقّ غاية الحياة الأرضيّة وعظمة الحياة السماويّة. أولادي، الحياة الأرضيّة هي الطريق إلى الأبديّة، إلى الحقّ، وإلى الحياة—إلى ابني. أرغب في أن أقودكم على تلك الطريق. أنتم، يا أولادي—أنتم العطاش دائمًا إلى المزيد من الحبّ، والحقّ، والإيمان—بحاجة إلى أن تعرفوا أنّ هناك نبعًا واحدًا فقط يمكنُكم أن تشربوا منه، وهو الثقة بالآب السماوي، والثقة بحبّه. سَلِّموا أنفسَكم كليًّا لمشيئته ولا تخافوا. كلّ ما هو أفضل لكم، وكلّ ما يقودُكم إلى الحياة الأبديّة، سوف يُعطى لكم. ستفهمون أنّ هدف الحياة ليس دائمًا أن تطلبوا وتأخذوا، بل أن تُحِبّوا وتُعطُوا. سيكون لديكم سلامٌ حقيقيّ وحبٌّ حقيقي. ستكونون رُسُلَ الحبّ. بمَثَلِكم، ستُعطُون أولئك الأولاد الذين لا يعرفون ابني وحبَّه، فرصَةَ أن يرغبوا في التعرّف إليه. أولادي، يا رُسُلَ حبّي، اعبُدُوا ابني معي وأَحِبُّوه فوق كلّ شيء. اسعَوا دائمًا إلى العيش في حقيقته. أشكركم.
أولادي الأحبّة، لديكم نعمة كبيرة: أن تكونوا مدعوّين إلى حياة جديدة من خلال الرسائل التي أعطيكم إيّاها. صغاري، هذا وقتُ نعمة، وقتٌ ودعوةٌ للارتداد لكم وللأجيال القادمة. لذلك أدعوكم، صغاري: صلّوا أكثر وافتحوا قلبَكم لابني يسوع. أنا معكم وأحِبّكم جميعًا وأباركُكم ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أدعوكم إلى التحلّي بالشجاعة وعدم الاستسلام، لأنّه حتّى أصغر الصالحات – أصغر علامة حبّ - تتغلّب على الشرّ الذي أصبح أكثر ظهورًا. أولادي، استمعوا إليّ حتّى يغلب الخير، وحتى تتعرّفوا إلى حبّ ابني. هذه هي السعادة العظمى - يدا ابني اللتان تعانقان، هو الذي يحبّ النفس، هو الذي أعطى نفسه من أجلكم وهو يعطي نفسه دائمًا ومجدّدًا في الإفخارستيا، هو الذي لديه كلام الحياة الأبديّة. أن تعرفوا حبّه، وأن تتبعوا خطاه، يعني أن تكون لديكم ثروة من الروحانية. هذا هو الغنى الذي يمنح شعورًا مريحُا ويرى الحبّ والخير في كلّ مكان.

يا رسلَ حبّي، يا أولادي، كونوا كأشعّة الشمس التي، بدفء حبّ ابني، تُدفئ كلّ من حولها. أولادي، العالم بحاجة إلى رُسل حبّ؛ العالم بحاجة إلى الكثير من الصلاة، لكنْ الصلاة النابعة من القلب والروح، لا تلك التي تُتلَى بالشفتين فقط. أولادي، توقوا إلى القداسة لكن بتواضع، بالتواضع الذي يسمح لابني بأن يعمل ما يرغب فيه من خلالكم.

أولادي، إنَّ صلواتِكم، وكلماتِكم وأفكارَكم وأعمالَكم – كلّها إمّا تَفتح أبواب ملكوت السماوات لكم أو تُغلقها. لقد أراكم ابني الطريق وأعطاكم الرجاء، وأنا أعزّيكم وأشجّعكم لأنّني، يا أولادي، عرفتُ الألم، لكنّي تحلّيت بالإيمان والرجاء. والآن لديّ مكافأة الحياة في ملكوت ابني. لذلك، استمعوا إلي، تحلَّوا بالشجاعة ولا تملّوا. أشكركم!
أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمة هذا، أدعوكم لتكونوا صلاة. لديكم جميعًا مشاكل، وضيقات، وآلام، وهموم. لِيكن القدّيسون مثالاً لكم ودافعًا للقداسة. والله سيكون قريبًا منكم، وسوف تتجدّدون في بحثِكم من خلالِ ارتدادِكم الشخصيّ. سيكونُ الإيمانُ رجاءً لكم وسيملكُ الفرحُ في قلوبِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أنا أكلِّمكم كأمّ – بكلماتٍ بسيطة، لكنّها كلماتٌ مليئة بالكثير من الحبّ والعناية بأولادي الّذين، من خلال ابني، عُهِدُوا إليّ. أمّا ابني، الّذي هو الحاضر الأزليّ، فهو يُكلِّمُكم بكلماتِ الحياة ويزرع الحبَّ في القلوبِ المنفتحة. لذلك، أتوسَّل إليكم، يا رُسُلَ حبّي، لتكنْ قلوبُكم منفتحة ودائمًا مستعدة للرحمة والمسامحة. وفقًا لابني، سامحوا أقرباءَكم دائمًا، لأنّه بتلك الطريقة سيكونُ السلام فيكم. أولادي، اعتَنوا بروحِكم، لأنّها وحدَها ما تَملِكون حقًّا. أنتم تَنْسَون أهمّيّةَ العائلة. فلا داعيَ لتكونَ العائلة مكان عذابٍ وألم، بل مكان تفهُّمٍ وحنان. فالعائلات الّتي تسعى للعيش بحسب تعاليم ابني تعيش في حبٍّ متبادل. عندما كان ابني لا يزال صغيرًا، كان يقول لي إنَّ الناس كلَّهم أخْوتُه. لذلك، تذكّروا، يا رُسُلَ حبّي، أنَّ جميعَ الأشخاص الّذين تُقابِلونهم هم من عائلتِكم – أخْوةٌ بحسب ابني. أولادي، لا تُضَيِّعوا الوقت في التفكير في المستقبل، وفي القلق. ليكنْ همُّكم الوحيد هو كيفيّة العيش بشكلٍ حسن في كلِّ لحظة وفقًا لابني. وها هو السلام! أولادي، لا تَنسَوا أبدًا أن تصلُّوا من أجل رعاتِكم. صلُّوا كي يَقبَلوا جميعَ الناس كأولادٍ لهم؛ حتّى يُمكنَهم، وفقاً لابني، أن يكونوا آباء روحيِّين لهم. أشكرُكم!
   




To compare Medjugorje messages with another language versions choose
1 2 Next>>

For God to live in your hearts, you must love.

`